من الضلال قوله أنزلها الله أي باعتبار ما كان الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما من القرآن فنسخت تلاوته أو باعتبار أنه 3 ها 0النجم3 - 4 قوله وقد أحصن على صيغة المجهول من الإحصان في موضع الحال وقد علم أن الماضي إذا وقع حالا لا بد فيه من كلمة قد إما تحقيقا وإما تقديرا قوله أو كان الحمل أي أو ثبت الحمل ويروى الحبل بفتح الباء الموحدة موضع الميم .
قوله قال سفيان موصول بالسند المذكور قوله كذا حفظت جملة معترضة بين قوله أو الاعتراف وقوله ألا وقد رجم .
31 - .
( باب رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت ) .
أي هذا باب في بيان رجم المرأة التي حبلت من الزنى إذا أحصنت أي تزوجت قوله من الزنى وفي رواية أبي ذر في الزنى والإجماع على أنها ترجم ولكن بعد الوضع عند الكوفيين وقيل بعد الفطام وقال مالك إذا وضعت حدث إذا وجد للمولود من يرضعه وإلا أخرت حتى ترضعه وتفطمه خشية هلاكه وقال الشافعي لا ترجم حتى تفطمه كما جرى للمرجومة .
واختلفوا في المرأة توجد حاملا ولا زوج لها فقال مالك إن قالت استكرهت أو تزوجت فلا يقبل منها ويقام عليها الحد إلا أن تقيم بينة على ما ادعت من ذلك أو تجيء بنداء أو استغاثة وقال الكوفيون والشافعي لا حد عليها إلا أن تقر بالزنى أو تقوم عليها بينة .
6830 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال كنت أقرىء رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمان بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمان فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هاؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمان فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ماقلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذالك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقيب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلنا الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم