عليه في هذه السورة بإذهاب ثمر أصحاب البستان في ليلة يطاف عله فيها وهم نائمون فأصبحوا لم يجدوا له أثرا حتى ظنوا أنهم ضلوا الطريق وإذا كان هذا في الثمار وهي أجرام كثيفة فالماء الذي هو لطيف رقيق أقرب إلى الإذهاب ولهذا قال وهم نائمون فأصبحت كالصريم 19 20 وقال هناك إن أصبح ماؤكم غورا 30 إشارة إلى أ نه يسرى عليه في ليلة كما سرى على الثمرة في ليلة .
سورة الحاقة .
أقول لما وقع في ن ذكر يوم القيامة مجملا في قوله يوم يكشف عن ساق 42 الآية شرح ذلك في هذه السورة بناء على هذا اليوم وشأنه العظيم .
سورة سأل .
أقول هذه السورة كالتتمة لسورة الحاقة في بقية وصف يوم القيامة والنار .
وقال ابن عباس إنها نزلت عقب سورة الحاقة وذلك أيضا من وجوه المناسبة في الوضع .
سورة نوح .
أقول أكثر ما ظهر في وجه اتصالها بما قبلها بعد طول الفكر أنه سبحانه لما قال في سأل إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم 41 عقبه