سورة الحجر ها هنا بمعنى ما ومثله قوله وما كان الله ليضيع إيمانكم ومعنى ذلك أن مكرهم لأضعف من أن تزول منه الجبال .
قوله تعالى وتقبل دعائي ويقرأ بإثبات الياء وصلا ووقفا وبطرحها وقفا وإثباتها وصلا وبطرحها من الوجهين معا وقد ذكرت علة ذلك فيما سلف .
ومن سورة الحجر .
قوله تعالى ربما يود يقرأبتخفيف الباء وتشديدها فالحجة لمن خفف أن الأصل عنده في التشديد باءان أدغمت إحداهما في الأخرى فأسقط واحدة تخفيفا والحجة لمن شدد أنه أتى بلفظها على الأصل وهو الاختيار قال الشاعر ... يا رب سار بات لن يوسدا ... تحت ذراع العنس أو كف اليدا ... .
اختلف النحويون في نصب اليد ها هنا فقال قوم موضعها خفض ولكن الشاعر أتى بها على الأصل واصلها يدي ثم قلب من الياء ألفا فقال اليدا كما قالوا الرحا والعصا والعرب تقلب الألف عند الضرورة ياء ذكر ذلك سيبويه وأنشد