سورة آل عمران .
وقيل لأبي عمرو لم اخترت الضم فقال لأفرق بين الرهن في الدين وبين الرهان في سباق الخيل .
قوله تعالى الذي أؤتمن روي عن عاصم وحمزة أنهما قرآ بإشمام الهمزة الضمة في الوصل وهذا وهم لأنها ألف وصل دخلت على ألف أصل ووزن اؤتمن افتعل من الأمانه .
قوله تعالى وكتبه يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لمن جمع أنه شاكل بين اللفظين وحقق المعنى لأن الله تعالى قد أنزل كتبا وأرسل رسلا والحجة لمن وحد أنه أراد القرآن لأن اهل الأديان المتقدمة قد اعترف بعضهم لبعض بكتبهم وآمنوا بها إلا القرآن فإنهم أنكروه فلذلك أفرد وجمع الرسل لأنهم لم يجمعوا على الايمان بهم .
قوله تعالى أو أخطأنا يقرأ بإثبات الهمز وتخفيفه وبحذفه والتعويض بالألف منه وقد ذكرت علل الهمز في إثباته وطرحه والتعويض منه مستقاة فيما تقدم فأغنى عن إعادته .
ومن سورة آل عمران .
قوله تعالى الم الله يقرأبإسكان الميم وقطع الألف التي بعدها وبفتح الميم ووصل الألف فالحجة لمن أسكن وقطع الألف أن الحروف التي في أوائل السور علم لها فوجب أن تأتي ساكنة فقطعت الألف لأنها عوض من الهمزة في إله .
ولمن فتح الميم وجهان أحدهما أنه نقل اليها فتحة الهمزة ولينها فعادت الف وصل كما يجب لها أو فتح الميم لسكون الياء قبلها ووصل الألف على أصلها .
قوله تعالى وأنزل التوراة يقرأبالتفخيم والامالة وبين ذلك فالحجة لمن