@ 226 @ ( ^ ووالد وما ولد ( 3 ) ) .
وقوله : ( ^ ووالد وما ولد ) قال مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وأبو صالح معناه : آدم وولده ، وعن أبي عمران [ الجوني ] : هو إبراهيم وولده . .
وروى عكرمة عن ابن عباس أن قوله : ( ^ ووالد وما ولد ) هو الوالد والعاقر ، معنى الذي يلد ، والذي لا يلد ، فتكون ما للنفي . .
وقوله : ( ^ لقد خلقنا الإنسان في كبد ) على هذا وقع القسم ، ( ومعنى القسم ) ومعنى الكبد : الشدة . .
وروى شريك ، عن عاصم ، عن زر عن علي في قوله : ( ^ ووالد وما ولد ) آدم وذريته ، على ما ذكرنا . .
قال رضي الله عنه : أخبرنا بذلك أبو محمد الصريفيني ، أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، أخبرنا علي بن الجعد ، عن شريك . . . الأثر . .
وأما الكبد بينا أنه الشدة . .
وروى علي بن الجعد ، عن علي بن علي الرفاعي ، عن الحسن البصري قال : ليس أحد يكابد من الشدة ما يكابده الإنسان . .
وقال سعيد ' خلقنا الإنسان في كبد ' أي : في مضائق الدنيا وشدائد الآخرة . .
قال رضي الله عنه : أخبرنا بما ذكرنا عن الحسن : الصريفيني ، عن [ ابن ] حبابة ، عن البغوي ، عن علي ابن الجعد . .
وقيل في تفسير الكبد : هو أنه يكابد ضيق الرحم ، وعسر الخروج من بطن الأم ، ثم يكون في الرباط والقماط ، ثم نبات الأسنان ، ثم الختان ، ثم إذا بلغ التكليفات والأوامر والنواهي ، ثم يكابد أمر معيشته ، والأحوال المنقلبة عليه إلى أن