السلطان السُّلجوقي .
داود بن محمود بن محمد بن ملكشاه السلطان السّلجوقي . قتل غيلة سنة سبع وثلاثين وخمس ومائةٍ ونجا الذين قتلوه .
رضيّ الدولة المحلِّي .
داود بن مقدام رضيّ الدولة المحلي من شعره : من الوافر .
ومن بعد الغناء حملتموني ... على بغّاء ذي داءٍ عضال .
يكلفني مع البرطيل نيكاً ... وذلك بيننا سبب التَّقالي .
فمالي ماله فيه مجالٌ ... ونيكي ليس يفضل عن عيالي .
داود بن نصير الطائي .
داود بن نصير الطائي الكوفي الفقيه الزاهد أحد الأعلام . كان من كبار أصحاب الرأي لكنه آثر الخمول والإخلاص . أراد أن يجرِّب نفسه في العزلة فأقام في مجلس أبي حنيفة سنةً لا ينطق ثم اعتزل الناس . وورث من أمه أربع مائة درهمٍ فتقوَّت بها ثلاثين عاماً فلما فرغت شرع ينقض سقوف الدويرة حتى أباع البواري واللِّبن حتى بقي في نصف سقف . وكانت جنازته عظيمةً مشهودة . مات سنة اثنتين وستين ومائة وقيل سنة خمسٍ وستين وروى له النسائي .
أبو سعدٍ الأنباري .
داود بن الهيثم بن إسحق بن البهلول بن حسّان بن سنان أبو سعدٍ الأنباريّ أحد أصحاب ابن السِّكِّين ثم ثعلب . مات بالأنبار سنة ستَّ عشرة وثلاث مائةٍ عن ثمانٍ وثمانين سنة . صنّف كتاباً في اللغة والنحو على مذاهب الكوفيين وله كتاب كبير في خلق الإنسان . ولقي جماعةً من الأخباريين منهم حماد بن إسحق بن إبراهيم الموصلي .
داود بن أبي هند .
داود بن أبي هند واسمه : دينار وقيل طهمان بن عدافر أبو بكرٍ ويقال : أبو محمدٍ القشيري مولاهم البصري . حدَّث عن مكحول وابن المسيِّب والحسن وابن سيرين والشعبي وأبي عثمان النَّهدي وعكرمة وغيرهم . وروى عنه شعبة والثوري والحمّادان ووهب بن خالد وهشيم ويزيد بن زريع وعليَّة وغيرهم . وقدم دمشق وحدّث بها وناظر غيلان القدري وكان ثقةً كثير الحديث . قال محمد بن سلام : سمعت وهيب بن خالد يقول : دار الأمير بالبصرة بين أربعة : أيوب ويونس وابن عون وسليمان التيمي فذكرت ذلك لأبي فقال : فأين داود بن أبي هند . وقال ابن جريج : ما رأيت مثل داود بن أبي هند إن كان ليفرِّع العلم فرعاً .
وكان خيّاطاً رجلاً صالحاً ثقة حسن الإسناد وكان يقال له : داود القاري وصام داود أربعين سنةً ولا يعلم به أهله وكان يحمل غداءه معه ويتصدّق به . وتوفي سنة تسعٍ وثلاثين ومائةٍ منصرف الناس من الحج أو سنة أربعين ومائة بطريق مكة . وروى له مسلم والأربعة وروى له البخاري في التاريخ .
الأمير عماد الدين بن موسك .
داود بن موسك بن جكّو بتشديد الكاف بن موسك الأمير الكبير عماد الدين . كان في حبس الناصر بالكرك فمرض فأخرجه . وقد خرج في عنقه خرَّاج فبطُّوها بغير اختياره فمات سنة أربع وأربعين وستّ مائة . وكان ذا فتوَّةٍ ومروءة كم أغاث ملهوفاً وأعان مكروباً . اتهمه الناصر بالمسير إلى صاحب مصر فسجنه وهو أخو الأمير أبي الثناء محمود الذي روى الأربعين عن السّلفي .
قال الشيخ شمس الدين : حدثنا ابن الخلاَّل بها وسوف يأتي ذكر ابنه الأمير أسد الدين سليمان في حرف السين في موضعه إن شاء الله تعالى وكذلك ذكروالده موسك . وفي ترجمة موسك شيء يتعلق بهذا عماد الدين في واقعةٍ جرت له مع الركن الوهراني .
الأمويّ .
داود بن مروان بن الحكم الأموي أدرك عصر الصحابة وداره بدمشق في ناحية البزوريين . وكانت له دار أخرى في جيرون وإليه تنسب الأرض المعروفة بالداوودية في شام الأرزة من بيت لهيا . وهو الذي مرّ بين يدي أبي سعيدٍ الخدري وهو يصلِّي فدفعه فشكاه إلى أبيه مروان قال الزبير : فولد مروان بن الحكم أبان وعبيد الله درح وعثمان وأيوب وداود ورملة تزوجها أبو بكر بن الحارث بن الحكم وأمهم أم أبان بنت عثمان وهي التي نسب بها عبد الرحمن بن الحكم فقال : من الطويل .
وواكبداً من غير جوعٍ ولا ظما ... وواكبداً من حبِّ أم أبان .
والد نجم الدين القحفازي