له صحبة روى عنه ابنه عبد الملك وقيل : إن شعبة أخطأ في اسمه إذ قال فيه : ابن ملحان .
قال البخاري : حديث همام اصح من حديث شعبة . قال : ومنها ابن ملحان لا يعرف في الصحابة والصواب قتادة بن ملحان القيسي تفرد بالرواية عنه ابنه عبد الملك .
؟ ابن أبي أوفى الصحابي .
قتادة بن أوفى وقيل ابن أبي أوفى التميمي : له صحبة روى عنه ابنه إياس بن قتادة وكان إياس قاضي الري وروى عنه عن ابنه إياس أبو حمزة الضبعي .
؟ أبو الخطاب المفسر .
قتادة بن دعامة أبو الخطاب السدوسي البصري الأعمى المفسر : أحد الأئمة الأعلام روى عن عبد الله بن سرجس وابن مالك أنس وابن الطفيل وأبي رافع الصائغ وأبي الوقت المراغي وأبي الشعثاء وزرارة بن أوفى والشعبي وعبد الله بن شقيق ومطرف بن الشخير وسعيد بن المسيب وأبي العالية وصفوان بن محرز ومعاذة العدوية وأبي عثمان النهدي والحسن وخلق .
وكان أحد من يضرب به المثل لحفظه . قال : ما قلت لمحدث قط أعد علي وما سمعت أذناي قط شيئاً إلا وعاه قلبي .
قال أحمد بن حنبل : قتادة أعلم بالتفسير وباختلاف العلماء ؛ ثم وصفه بالفقه والحفظ وأطنب في ذكره وقال : قلما نجد من يتقدمه . قرأت عليه مرة صحيفة جابر فحفظها .
قال الشيخ شمس الدين : وقد تفوه بشيء من القدر قال : كل شيء بقدر إلا المعاصي .
وكان رأساً في الغريب والعربية والأنساب وقد وثقه غير واحد .
وتوفي سنة سبع عشرة ومائة وروى له الجماعة .
قال معمر : سالت أبا عمرو بن العلاء عن قوله تعالى " وما كنا معذبين " فلم يجبني فقلت : إي سمعت قتادة يقول : مطيقين فسكت فقلت له : ما تقول يا أبا عمرو ؟ قال : حسبك فلولا كلامه في القدر وقد قال رسول الله A : " إذا ذكر القدر فأمسكوا " لما عدلت به أحداً من أهل دهره .
؟ الرهاوي .
؟ قتادة بن الفضل الرهاوي : ذكره ابن حيان في الثقات توفي سنة مائتين وروى له النسائي .
؟ قتادة الحنبلي .
قتادة بن محمد بن حناش الرذاني أبو الخطاب الفقيه الحنبلي : قيل في جده حناش - بالحاء المهملة والنون مشدده وقيل بالباء الموحدة - حدث قتادة عن أبي علي محمد بن سعيد بن نبهان بيسير مولده تقريباً سنة أربع وثمانين وأربعمائة .
أمير مكة .
قتادة بن إدريس صاح بمكة الشريف أبو عزيز ابن الأمير الشريف أبي مالك العلوي الحسني : كان مهيباً فاضلاً له شعر وهو قوي النفس مقدام تحمل إليه من بغداد الخلع والذهب ويقول : أنا أحق بالخلافة من الناصر .
وفي زمانه كان يؤذن في الحرم بحي على خير العمل مذهب الزيدية .
وكتب إليه الناصر : أنت ابن العم الصاحب وقد بلغني شرف نفسك وشهامتك وحفظك الحج وأنا أحب أن أراك وأحسن إليك فكتب إليه : .
ولي كف ضرغامٍ أدك ببطشها ... وأشري بها بين الورى وأبيع .
وكل ملوك الأرض تلثم ظهرها ... وفي بطنها للمجدبين ربيع .
أأجعلها تحت الرحى ثم أبتغي ... خلاصاً لها إني إذاً لرقيع .
وما أنا إلا المسك في كل بقعةٍ ... يضوع وأما عندكم فيضيع .
أبو قتادة الأنصاري : اسمه الحارث بن ربعي .
قتلمش .
شهاب الدولة السلجوقي .
قتلمش بن إسرائيل بن سلجوق شهاب الدولة والد سليمان : جد ملوك الروم آل دولة الظاهر . كان له قلاع وحصون بعراق العجم عصي على ابن عمه الملك ألب أرسلان فتواقعا فقتل قتلمش سنة ست وخمسين وأربعمائة .
وحاربه بالقرب من الري ولما انجلى الأمر وجد قتلمش ميتاً لا يدرى كيف موته قيل : إنه مات خوفاً وشق ذلك على ألب أرسلان .
ابن قتلمش الحاجب : اسمه محمد بن سليمان .
قتيبة .
أبو رجاء الثقفي .
قتيبة بن سعيد ابو رجاء الثقفي مولاهم البلخي : نزيل قرية بغلان واسمه يحيى في قول ابن عدي . وقال ابن منده : اسمه علي وابن عدي أتقن .
سمع مالكاً والليث وابن لهيعة وغيرهم . وروى عنه من عدا ابن ماجة وهو بواسطةو .
كان يجلس جد قتيبة على سرير عن يمين الحجاج وكان ربعة أصلع حلو الوجه حسن الخلق غنياً من ألوان الأموال من الإبل والبقر والغنم .
وثقه النسائي وابن معين له حديث ينفرد به عن الليث في الجمع بين الصلاتين