ما ترك الأوّل للآخِر شيئا وقال أبو عثمان المازنيّ وإذا قال العالِم قولا متقدّما فللمتعلّم الاقتداء به والانتصار له والاحتجاج لخلافه إن وجد إلى ذلك سبيلا وقال الطائيّ الكبير .
( يقول مَن تطرُق أسماعَه ... كم ترك الأوّلُ للآخِر ) .
فممّا جاز خلافُ الإجماع الواقِع فيه منذ بُدِىء هذا العلم وإلى آخر هذا الوقت ما رأيته انا في قولهم هذا جُحْر ضَبٍّ خَربٍ فهذا يتناوله آخِرٌ عن أوّلٍ وتالٍ