وأنشد أبو زيد : .
( أَمّا واحدا فكفاكَ مِثليِ ... فمن لِيٍد تُطاوِحها الأيادي ) .
ومن أبيات المعاني في ذلك قوله : .
( ومستامٍة تُستام وهْي رخِيصة ... تُباع بساحاتِ الأيادِي وتُمسَح ) .
مستامة يعني أرضا تسوم فيها الإِبل من السير لا من السوم الذي هو البيع وتباع أي تَمدّ فيهل الإبلُ أبواعها وأيديَها وتُمْسَح من المَسْح وهو القطع من قول الله تبارك وتعالى ( فَطَفِق مَسْحاً بالسُّوِق والأعناقِ وقال العجَّاج : .
( وخَطَرت فيِه الأيادِي وخَطَرْ ... رَايٌ إذا أورده الطعنُ صدر )