وقوله .
( أبلغ أبا دَخْتَنُوسَ مألُكهً ... غيرَ الذي قد يُقال مِلْكذِب ) كما حذفوا الزائدة في قوله .
( وحاتُم الطائيُّ وهَّاب المئيِ ... ) وقوله .
( ولا ذاكِر اللهَ إلاّ قليلا ... ) .
ومن ذلك حملهم التثنية وهي أقرب إلى الواحد على الجمع وهو أنأى عنه ألا تراهم قلبوا همزة التأنيث فيها واوا فقالوا حمراوات وأربعاوان كما قلبوها فيه واوا فقالوا حمروات عَلَما وصحراوات وأربعاوات ومن ذلك حملهم الاسم وهو الأصل على الفعل وهو الفرع في باب مالا ينصرف نعم وتجاوزوا بالاسم رُتْبة الفعل إلى ان شبهَوه بما وراءه وهو الحرف فبنَوه نحو أمس وأين وكيف وكَمْ وإذا وعلى ذلك ذهب بعضهم في ترك تصرّف ليس إلى أنها أُلحِقت ب ما فيه كما ألحقت ما بها في الفعل في اللغة الحجازيَّة وكذلك قال أيضا في عسى إنها منعت التصرُّف لحملهم إِياها على لعلَّ فهذا ونحوه يدلّك