ففصل بقوله والأيام يعثرن بالفتى بين المبتدأ وخبره وأنشدنا .
( لعلّك والموعود صِدْق لقاؤه ... بدا لك في تِلك القلوص بَدَاء ) وسألته عن بيت كُثَيِّر .
( وإني وتَهْيامِي بِعَزَّة بعدما ... تخليّتُ مما بيننا وتخلّت ) فأجاز أن يكون قوله وتهيامي بعزة جملة من مبتدأ وخبر اعتراض بها بين اسم إن وخبرها الذي هو قوله .
( لكالمرتجِى ظِلَّ الغمامةِ كلَّما ... تبوّأ منها للمِقيِل اضمحلّتِ ) فقلت له أيجوز أن يكون وتهيامي بعزَّة قَسَما فأجاز ذلك ولم يدفعه وقال الله عزَّ وجلَّ ( هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَميمٌ وغَسَّاقٌ ) فقوله تعالى فليذوقوه اعتراض بين المبتدأ وخبره وقال رُؤبة .
( إني وأسطارٍ سُطِرن سَطْرا ... لقائل يا نصرُ نصرٌ نصرا ) فاٌعترض بالقسم بين اٌسم إنّ وخبرها