وهو كثير جدا الواو في ذلك بالياء كما شبهت الياء بالالف قال الاخطل : .
( إذا شئت أن تلهو ببعض حديثها ... نزلن وأنزلن القَطِين المولدَّا ) وقال الآخر .
( فماسؤدتنى عامِر عن رواثة ... أبي الله أن أسمو بأم ولا أب ) .
وقول الآخر : .
( وأن يَعْرَين إن كَسِىَ الجوارِى ... فتنُبو العينُ عن كَرَم عِجاف ) باب في مراجعة الأصل الأقرب دون الأبعد .
هذا موضع قلما وقع تفصيله . وهو معنى يجب أن ينبه عليه ويحرر القولُ فيه .
من ذلك قولهم في ضمة الذال من قولك : ما رأيته مذُ اليوم لأنهم يقولون في ذلك : إنهم لما حركوها لالتقاء الساكنين لم يكسروها لكنهم ضموها لأن أصلها الضم في مُنْذُ . ( وهو ) هكذا لعمرى لكنه الأصل الأقرب ألا ترى أن أول حال هذه الذال أن تكون ساكنة وأنها إنما ضُمت لالتقاء الساكنين إتباعا لضمة