ومن نظمي في هذا النوع الغريب .
( رأت حياة شبابي قد قضت أجلا ... والسقم قد زاد لما قل مصطبري ) .
( قالت سرقت نحول الخصر قلت لها ... ما يحمل الشيخ هذا وهو في كبري ) .
انتهى والله D أعلم .
الجناس المذيل واللاحق .
( وذيل الهم همل الدمع لي فجرى ... كلاحق الغيث حيث الأرض في ضرم ) .
المذيل اختلف جماعة المؤلفين في اسمه ولم يتقرر له أحسن من هذه التسمية فإن فيها مطابقة للمسمى وما ذاك إلا أن المذيل هو ما زاد أحد ركنيه على الآخر حرفا في آخره فصار له كالذيل وهو الفرق بينه وبين المطرف ويأتي الكلام على المطرف في موضعه فالمذيل كقول كعب بن زهير .
( ولقد علمت وأنت خير عليمة ... أن لا يقربني الهوى لهوان ) .
وما ألطف من قال .
( وسألتها بإشارة عن حالها ... وعلي فيها للوشاة عيون ) .
( فتنفست صعدا وقالت ما الهوى ... إلا الهوان فزال عنه النون ) .
( ومنه قول أبي تمام .
( يمدون من أيد عواص عواصم ... تصول بأسياف قواض قواضب ) .
وقال آخر .
( عذيري من دهر موار موارب ... له حسنات كلهن ذنوب )