العذال وقولي أبلغ في حق الصحابة Bهم لأن ذكر النبي يطربهم والسيوف تنهل من أجسامهم وأين الطرب في هذا المقام من يحلو في ذلك المقام وأين المخاصمة بالألسن من التكليم بألسنة السيوف والزيادة التي ما على حسنها من مزيد قولي لم يشن حسن اتباعهم فإن شدة الحرب وتكليم النفوس ما شان حسن السيوف وذهاب الأنفس ما شان حسن اتباعهم للنبي يوما من الأيام والتورية في حسن الاتباع الذي هو المراد من تسمية النوع محاسنها لا تخفى على المنصفين من أهل الأدب والله أعلم