1 - ( بَيْنا نَسُوسُ النَّاسَ وَالأمرُ أمرُنَا ... إذا نحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ ) .
2 - ( فَأفٍّ لدُنْيا لاَ يَدُومُ نَعِيمُها ... تَقَلَّبُ تَارَاتٍ بِنا وَتصَرَّفُ ) .
وقال الْحَكَمْ بن عبدلٍ .
_________ .
فأكرمها سعد وأحسن جائزتها فلما أرادت فراقه قالت له لا أنصرف عنك حتى أحييك بتحية أملاكنا بعضهم لبعض لا جعل الله لك إلى لئيم حاجة ولا زال لكريم عندك حاجة ولا نزع من عبد صالح نعمة إلا جعلك سببا لردها عليه فلما خرجت من عنده تلقاها نساء المصر فقلن لها ما صنع بك الأمير قالت حاط لي ذمتي وأكرم وجهي إنما يكرم الكريم الكريم .
1 - بينا كلمة تستعمل في المفاجأة وهي من ظروف المكان وألفها زائدة ونسوس من ساس زيد الأمر يسوسه سياسة دبره وقام به والسياسة لفظة عربية خالصة والأمر أمرنا تريد لا أحد يشاركنا في السلطان والسوقة من دون الملك وهو لفظ يستوي فيه الواحد والجماعة ونتنصف أي نخدم يقال نصفهم ينصفهم أي خدمهم وكذلك تنصف والناصف الخادم تقول بينما نحن نستخدم الناس وندبر أمورهم وطاعتنا واجبة عليهم وأحكامنا نافذة فيهم تقلبت الأمور وصرنا سوقة نخدم الناس .
2 - أف كلمة زجر وكراهية والمعنى حقارة لدنيا نعيمها يزول وحالها لا تدوم فهي تتصرف بنا وتتقلب من الفقر إلى الغنى وبالعكس .
3 - وجده جبلة بن عمرو أحد بني أسد بن خزيمة شاعر إسلامي مجيد متقدم في طبقته خبيث اللسان من شعراء الدولة الأموية وكان أعرج أحدب لا تفارقه عصاه ومنشؤه بالكوفة ولما كبر وترك الوقوف بأبواب الملوك كان يكتب على عصاه حاجته ويبعث بها مع