1 - ( أطلُب مَا يَطلُبُ الْكرِيمُ مِنَ الرِّزْقِ ... لِنَفْسِي وَأُجْمِلُ الطّلَبا ) .
2 - ( وأحلِبُ الثَّرَّةَ الصَّفِيَّ ولاَ ... أجْهَدُ أخْلاَفَ غَيْرِها حَلَبا ) .
3 - ( إنِّي رَأيْتُ الْفتى الْكَرِيمَ إذا ... رغَّبْتهُ فِي صنِيعةٍ رَغِبَا ) .
4 - ( والْعَبْدُ لاَ يَطلُبُ العَلاَءَ وَلاَ ... يُعْطِيكَ شَيئاً إلاَّ إذا رَهِبَا ) .
5 - ( مِثْلَ الْحِمَارِ الْمُوَقَّعِ السَّوْءِ لاَ ... يُحْسِنُ مَشياً إلا إذا ضُرِبا ) .
6 - ( وَلَمْ أجِدْ عُرْوَةَ الْخلاَئقِ إلاَّ الدِّينَ ... لَمَّا اعْتَبَرْتُ وَالْحسبَا ) .
7 - ( قَدْ يُرْزَقُ الْخَافِضُ الْمُقيمُ وَمَا ... شَدَّ بِعَنْسٍ رَحْلاً ولاَ قَتَبا ) .
_________ .
رسله فلا يحبس له رسول ولا تؤخر له حاجة .
1 - المعنى أني أسلك في طلب الرزق مسلك الكريم وأجمل في الطلب وألزم القناعة .
2 - الثرة الغزيرة من النوق والشاء والسحب والصفى ضد البكئ وهي الغزيرة اللبن والأخلاف جمع خلف وهو الضرع والبيت كله مثل والمعنى لا أطلب حاجاتي من غير أهلها فإذا أردت الحلب أحلب ذات الدر .
3 - الصنيعة الإحسان والمعنى أن الفتى الكريم من طبعه الكرم فإذا رغبته في إحسان رغب فيه .
4 - رهب خاف والمعنى أن اللئيم ضد الكريم في طلب العلاء وغيره من المحاسن فإذا طلبت منه شيئا لا يعطيكه إلا إذا هددته وخوفته .
5 - الموقع الذي في ظهره آثار دبر والمعنى أن ذلك العبد مثل الحمار الموقع الذي لا يقومه غير الضرب .
6 - العروة من القميص والإبريق معروفة واستعارها لما يجمع الأخلاق الكريمة ويشد بعضها إلى بعض والمعنى أني لم أجد موثقا للأفعال الكريمة غير الدين والحسب عند التأمل .
7 - الخافض المراد به صاحب الدعة والعنس الناقة القوية والرحل ما يجعل على ظهر البعير