1 - ( إنِّي عَلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ مُحَسَّدٌ ... أنْمِي عَلى البَغْضَاءِ وَالشَّنآنِ ) .
2 - ( ما تَعْتَرِينِي مِنْ خُطُوبِ مُلِمَّةٍ ... إلاَّ تُشَرِّفُني وَتُعْظِمُ شَانِي ) .
3 - ( فإذَا تَزُولُ تَزُولُ عَنْ مُتَخَمِّطٍ ... تُخْشَى بَوَادِرُهُ لَدَى الأَفرَان ) .
4 - ( إنّي إذَ خَفِيَ الرِّجالُ وَجَدْتَني ... كَالشَّمْسِ لاَ تَخْفى بِكُلِّ مَكانِ ) .
5و - َقال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب .
_________ .
من أمر الدين لاجتنبته إلا أن دناءته دعته إلى ذمي والوقوع في عرضي وكيف وهو أكبر عاص لله فقام المخزومي وأثنى على ابن حزم وخذل الأحوص ثم قدم الأحوص المدينة فأخذه ابن حزم وضربه وجعل يصيح بهذا الشعر .
1 - الشنآن البغض ومعنى البيت أني مرموق محسود على ما قد عرفته من أحوالي زائد كل يوم على بغضاء الناس لي .
2 - يقال عراه كذا واعتراه أصابه وغشيه والملمة النازلة وقوله إلا تشرفني الخ أي لحسن بلائه فيها وجميل صبره عليها ومعناه أن كل ما يعتريني من الشدائد فيه شرف لنفسي وتعظيم لشأنها لحسن بلائي فيها وصبري عليها .
3 - المتخمط المتكبر الغضبان وبوادره ما يبدر من سطواته ومعناه أن الدواهي إذا نزلت بساحته لا تلين لها عريكته .
4 - إني إذا خفي الرجال الخ يريد أني نابه الذكر لي من الآثار المحمودة ما يجعلني ظاهرا ظهور الشمس في الزمن الذي تخفى فيه الرجال وهذا تنويه بفضله وإشادة لذكره .
5 - كان الفضل أحد شعراء بني هاشم المذكورين وفصحائهم المعدودين وهو هاشمي الأبوين وكانت له آثار حميدة وأشعار جيدة وهو شاعر إسلامي مجيد وكانت له صحبة حسنة مع علي بن أبي طالب Bه وهذا الشعر يخاطب به بني أمية