1 - ( مَهْلاً بَني عَمِّنا مَهلاً مَوَالِينا ... لاَ تَنْبُشُوا بَيننَا مَا كانَ مَدْفُونَا ) .
2 - ( لا تَطْمَعُوا أنْ تُهينُونَا ونُكْرِمُكُمْ ... وَأنْ نَكُفَّ الأذَى عَنْكم وتُؤْذُوَنا ) .
3 - ( مَهْلاً بَني عَمِّنَا عَنْ نَحْتِ أثْلتِنا ... سِيرُوا رُوَيْداً كما كُنْتُمْ تَسِيرُونَا ) .
4 - ( اللهُ يَعْلَمُ أنَّا لاَ نُحبُّكُمُ ... وَلاَ نَلُومُكُمُ أنْ لاَ تُحِبُّونَا ) .
5 - ( كُلٌّ لَهُ نِيَّةٌ فِي بُغْضِ صَاحِبِه ... بِنِعْمةِ اللهِ نَقْليكُمْ وَتَقْلُونَا ) .
6و - قال الطِّرِمّاح بْن حَكيم .
_________ .
1 - مهلا الخ كرره للتوكيد أي رفقا بنا يا بني عمنا قيل يريد التهكم بهم ويجوز أن يكون قد رآهم ابتدؤا في أمر لم يؤمن معه تفاقم الشقاق فاسترفقهم لذلك وذكر الدفن والنبش استعارة في الإظهار والكتمان يقول ارفقوا بنا يا بني عمنا وذوي رحمنا ولا تكشفوا ما هو مدفون بيننا .
2 - أن تهينونا أي في أن تهينونا فأوصل الفعل بنفسه يقول لا تطمعوا أنكم إذا أهنتمونا قابلناكم بالإكرام وإذا آذيتمونا قابلناكم بالكف عن الأذى .
3 - يقال نحت أئلته إذا ذمه وتنقصه وقوله كما كنتم تسيرون أي ارجعوا إلى سيرتكم الأولى يقول كفوا عن ذمنا وتنقصنا وسيروا معنا كما كنتم أول الأمر .
4 - أنا لا نحبكم إلى آخره معناه أنا قد أبغضناكم فلا لوم عليكم إن أبغضتمونا .
5 - إنما جعل بغض كل طائفة منهم للأخرى نعمة من الله تعالى عليهم لأنهم مع التباغض يتفرقون وفي تفرقهم صلاح لهم وفي قرب بعضهم من بعض مضرة عليهم .
6 - ينتهي نسبه إلى طيىء وهو من فحول الشعراء الإسلاميين وفصحائهم ومنشؤه بالشام وانتقل إلى الكوفة مع من وردها من جيوش أهل الشام واعتقد مذهب الأزارقة من الخوارج وكان الكميت