وهي الطومار ومختصره والثلث وخفيف الثلث والرقاع والمحقق والغبار في حالتي الإفراد والتركيب .
القلم الأول قلم الطومار .
بإضافة قلم إلى الطومار والمراد بالطومار الكامل من مقادير قطع الورق أصل عمله وهو المعبر عنه في زماننا بالفرخة فأضيف هذه القلم إليه لمناسبة الكتابة به فيه .
وقد تقدم أنه قلم جليل قدر الكتاب مساحة عرضه بأربع وعشرين شعرة من شعر البرذون وبه كانت الخلفاء تكتب علاماتهم في الزمن المتقدم في أيام بني أمية فمن بعدهم .
فقد حكى أحمد بن إبراهيم الدورقي في مناقب عمر بن عبد العزيز أن عمر بن عبد العزيز أتي بطومار ليكتب فيه فامتنع وقال فيه ضياع الورق وهو من بيت مال المسلمين وبالضرورة فلا يكتب في الطومار إلا بقلم الطومار وهذا دليل على أنه كان موجودا فيما قبله وأظنه من الأمور التي رتبها معاوية بن أبي سفيان إذ هو أول من قرر أمور الخلافة ورتب أحوال الملك وبه استقرت كتابة ملوك الديار المصرية من لدن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون وهلم جرا إلى زماننا