قطيعة مقررة في الديوان السلطاني لا يختلف أمرها فذكر أن قطيعة القمح كانت إلى آخر سنة سبع وستين وخمسمائة عن كل فدان ثلاثة أرادب ثم انه تقرر عند المساحة في سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة إردبان ونصف أردب .
ثم قال ومن ذلك ما يباع بعين ومنه يزرع مشاطرة قال وقطيعة الشعير كذلك وقطيعة الفول عن كل فدان ان من ثلاثة أرادب إلى أردبين ونصف وقطيعة الجلبان والحمص والعدس عن كل فدان أردبان ونصف وقطيعة الكتان تختلف باختلاف البلاد .
ثن قال وهي على آخر ما تقرر في الديوان عن كل فدان ثلاثة دنانير إلى ما دونها وقطيعة القرط بالديوان عن كل فدان دينار واحد وفيما بين الناس مختلف وقطيعة الثوم والبصل عن كل فدان ديناران وقطيعة الترمس عن كل فدان دينار واحد وربع وقطيعة الكمون والكراويا والسلجم الصيفي عن كل فدان دينار واحد .
قال وكان قبل ذلك دينارين وقطيعة البطيخ الأخضر والأصفر واللوبياء عن كل فدان ثلاثة دنانير وقطيعة السمسم عن كل فدان دينار واحد وقطيعة القطن كذلك وقطيعة قصب السكر عن كل فدانان كان رأسا خمسة دنانير وان كان خلفة ديناران وخمسة قراريط وقطيعة القلقاس عن كل فدان ثلاثة دنانير وقطيعة النيلة عن كل فدان ثلاثة دنانير وقطيعة الفجل عن كل فدان دينار واحد وقطيعة اللفت كذلك وقطيعة الخس عن كل فدان ديناران وقطيعة الكرنب كذلك .
قال والقطيعة المستقرة عن خراج الشجر والكرم تختلف باختلاف سنينه .
ثم قال وهو يدرك في السنة الرابعة ويترتب على كل فدان ثلاثة دنانير وقطيعة القصب الفارسي عن كل فدان ثلاثة دنانير .
الحال الثاني ما الأمر عليه في زماننا والحال فيه مختلف باختلاف البلاد .
فالوجه القبلي الذي هو الصعيد أكثر خراجه غلال من قمح وشعير وحمص وفول وعدس وبسلة وجلبان ويعبر في عرف الدواوين عما عدا القمح والشعير