يمشون حوله وعلى رأسه العصائب السلطانية والغاشية محمولة أمامه والجتر وهو المظلة محمول على رأسه مع أحد أكابر الأمراء المقدمين وهو راكب فرسا إلى جانبه والأوشاقيان الجفتة المتقدم ذكرهما راكبان أمامه وخلفه الجنائب وعلى رأسه العصائب السلطانية وأرباب الوظائف من السلاح دارية كلهم خلفه والطبردارية أمامه مشاة بأيديهم الأطبار ويطلع من باب الإصطبل ويطلع إلى الإيوان الكبير المقدم ذكره ويمد السماط ويخلع على حامل الجتر وأمير سلاح والأستادار والجاشنكير وجماعة من أرباب الوظائف ممن لهم خدمة في مهم العيد كنواب أستادار وصغار الجاشنكيرية وناظر البيوت ونحوهم .
الهيئة الرابعة .
هيئته للعب الكرة بالميدان الأكبر .
عادته أن يركب لذلك بعد وفاء النيل ثلاثة مواكب متوالية في كل سبت ينزل من قصره أول النهار من باب الإصطبل وهو راكب على الهيئة المذكورة في العيد ما عدا الجتر فإنه لا يحمل على رأسه وتحمل الغاشية أمامه في أول الطريق وآخره ويصير إلى الميدان فينزل في قصوره وينزل الأمراء منازلهم على قدر طبقاتهم ثم يركب للعب الكرة بعد صلاة الظهر والأمراء معه ثم ينزل فيستريح ويستمر الأمراء في لعب الكرة إلى أذان العصر فيصلي العصر ويركب على الهيئة التي كان عليها في أول النهار ويطلع إلى قصره .
الهيئة الخامسة هيئته في الركوب لكسر الخليج عند وفاء النيل .
واعلم أن السلطان قد يركب لكسر الخليج ولم تجر العادة بركوبه فيه بمظلة ولا رقبة فرس ولا غاشية ولا ما في معنى ذلك مما تقدم ذكره في ركوب