ببطونها ومنازلها ومياهها من البرية في جملة عرب الحجاز .
النيابة الثانية من نيابات السلطنة بالممالك الشامية نيابة حلب وفيها جملتان .
الجملة الأولى في ذكر احوالها في المعاملات ونحوها .
أما الأثمان المتعامل بها من الدنانير والدراهم والصنجة فعلى ما تقدم في دمشق من غير فرق ولم ترج الفلوس الجدد فيها الى الآن وإنما يتعامل فيها بالفلوس القديمة ورطلها سبعمائة وعشرون درهما وأواقيه اثنتا عشرة أوقية كل اوقية ستون درهما وفي اعمالها ربما زاد الرطل على ذلك وتعتبر مكيلاتها بالمكوك في حاضرتها وسائر اعمالها والمكوك المعتبر في حاضرتها سبع ويبات بالكيل المصري وأما في نواحيها وبلادها فيختلف اختلافا متباينا في الزيادة والنقص قال في مسالك الأبصار والمعتدل منها أن يكون كل مكوكين ونصف غرارة وما بين ذلك كل ذلك تقريبا ويقاس القماش بها بذراع يزيد على ذراع القماش المصري سدس ذراع وهو اربعة قراريط وتعتبر ارض دورها بذراع العمل كما في الديار المصرية وأرض زراعتها بالفدان الإسلامي والفدان الرومي كما في دمشق وخراج ارض الزراعة بها كما في دمشق وأسعارها على نحو سعر دمشق الا في الفواكه فإنها في دمشق ارخص لكثرتها بها .
الجملة الثانية في ترتيب مملكتها وهي على ضربين .
الضرب الأول ترتيب حاضرتها .
أما جيوشها فعلى ما تقدم في دمشق من اشتمال عسكرها على الترك