ودونهما أميران آخران يسمى كل منهما بنجار ودونهما أميران آخران يسمى كل منهما زوجين ودونهما أميران آخران يسمى كل منهما بوجين قال وله كاتب هو رأس كتابه يسمى لنجون وهو بمنزلة كاتب السر في بلادنا والقان يجلس في كل يوم في صدر دار فسيحة تسمى شن بمثابة دار العدل عندنا ويقف الأمراء المذكورون حوله عن اليمين وعن الشمال على مقادير رتبهم ورأس الكتاب المسمى لنجون فإذا شكا أحد شكوى أو سأل حاجة أعطى قصته رأس الكتاب المذكور فيقف عليها ثم يوصلها إلى أحد الأميرين اللذين يليانه وهما أصغر الكل فيقف عليها هو ومن معه ثم يوصلانها إلى من يليهما في الرتبة وهكذا إلى أن تصير إلى القان فيأمر فيها بما يراه وذكر عن الشريف أبي الحسن الكربلاي وكان ممن اجتمع بالقان في هذه البلاد أن لهذا القان أربعة وزراء يصدرون الأمر في مملكته كلها ولا يراجع القان إلا في القليل النادر قال وإذا أراد القان أن يركب ركب في محفة ولا يظهر للناس إلا في يوم واحد وهو مثل يوم مولده في كل سنة فإنه يركب فرسا ويخرج إلى الصحراء ويعمل بها من الأطعمة والسماطات ما يغمر الناس ويكون مثل يوم العيد عندهم