وخلفاء بني أمية وخلفاء بني العباس وخلفاء الفاطميين بالديار المصرية وخلفاء بني أمية بالأندلس وبقايا الموحدين بأفريقية وما كتب به عن الملوك ومن في معناهم إلى الملوك ومن في معناهم من المكاتبات الدائرة بين ملوك الديار المصرية وملوك الشرق والغرب ووزراء الخلفاء ومنفذي أمر الخلافة اللاحقين بشأو الملوك وما يلتحق بذلك من المكاتبات الصادرة إلى ملوك الكفر واختلاف الافتتاح في ذلك .
الفصل الرابع في الكتب الصادرة عن ملوك الديار المصرية على ما استقر عليه الحال من ابتداء الدولة التركية وإلى زماننا على رأس الثمانمائة مما أكثره مأخوذ من ترتيب الدولة الأيوبية التي هل أصل الدولة التركية مما هو صادر عنهم إلى خلفاء بني العباس وإلى أهل المملكة بمصر والشام والحجاز وإلى عظماء القانات بممالك الشرق كقان مملكة إيران الجامع لحدودها على ما كان الأمر عليه إلى آخر أيام أبي سعيد ثم من بعده ممن لم يبلغ شأوه من القانات الصغار كالشيخ واويس ومن تلاه إلى زماننا ومن بهذه المملكة من صغار الملوك والحكام وقانات مملكة توران من صاحب ما وراء النهر من بخارى وسمرقند وما معهما وصاحب خوارزم والدشت والقان الكبير صاحب التخت وصاحب الهند وصاحب اليمن وإمام الزيدية بها وملوك بلاد المغرب كصاحب تونس وصاحب تلمسان وصاحب فاس وصاحب غرناطة من الأندلس وملوك بلاد السودان كملك البرنو وملك الكانم وصاحب مالي وملوك الأتراك بالبلاد المعروفة ببلاد الروم من الجهة