الشمالية وملوك الكفر كملك الحبشة من البلاد الجنوبية وملك القسطنطينية وسائر ملوك الفرنج وحكامهم بجزائر الروم وغيرها ممن تقدم ذكره في الكلام على المسالك والممالك .
الفصل الخامس في الكتب الواردة على الأبواب السلطانية بالديار المصرية من ملوك الممالك المتقدمة الذكر وحكامها من أهل الإسلام والكفر ممن ترد مكاتبته على هذه المملكة .
الفصل السادس في المكاتبات الإخوانيات مما كان عليه مصطلح السلف فمن بعدهم في كل زمن وما استقر عليه الحال في زماننا .
الفصل السابع في مقاصد المكاتبات من الأمور الخاصة بالملوك والخلفاء كالكتب بالبشارة بولاية الخلافة والجلوس على تخت السلطنة والدعاية إلى الدين والحث على الجهاد والإخبار عن الفتوحات والأمر بلزوم الطاعة والتنبيه على مواسم العبادة والمواعظ عند حدوث الآيات السماوية والأوامر والنواهي والنهي عن التنازع في الدين والكتب إلى من نكث العهد أو خلع الطاعة والتضييق على أهل الجرائم والبشارة بالمواسم والأعياد ووفاء النيل وركوب الميادين والعود من الغزو والكتب بالتلقيب على ما كان الأمر عليه في الزمن المتقدم وبالإحماد والإذمام والكتب قرين الإنعام السلطاني من الخيل والجوارح وسائر أصناف الإنعام والاعتذار عن السلطان في الهزيمة ونحوها والأجوبة عن ذلك وما يشترك فيه الملوك ومن عداهم من التهاني كالتهنئة بالوظائف وتكرمة السلطان وتجدد الأولاد والمساكن والعود من الحج والقدوم من السفر والإبلال من المرض ورضا السلطان وغرة السنة وشهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى والنيروز والمهرجان والدخول في دين الإسلام والصرف عن الخدمة في سلامة ومن التعازي كالتعزية بالأب والأم والولد والقريب والصديق والتشوقات والشفاعات والتهادي والآستزارة واستماحة الحوائج