قال في تقويم البلدان وأهلها مخصوصون برفاهية العيش .
قال في مسالك الأبصار ولأهلها حسن الصنعة في المخروطات من الخشب والنحاس .
قال أبو عبد الله السلايحي ولكنها وخمة ثقلية الماء تعلو وجوه سكانها صفرة وتحدث في أجسادهم كسلا وفتورا .
القاعدة الثانية سبتة .
قال في تقويم البلدان بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة وتاء مثناة فوق وهاء في الاخر .
قال في الروض المعطار والنسبة إليها سبتي بكسر السين .
وهي في دخلة في البحر .
قال في تقويم البلدان وهي مدينة بين بحرين بين البحر المحيط وبحر الروم .
ومدخلها من جهة المغرب وهو مدخل ضيق والبحر محيط بأكثرها ولو شاء أهلها لوصلوا البحر حولها وجعلوها جزيرة .
ولها أسوار عظيمة من الصخر وعليها أبراج كثيرة والماء يجلب إليها في الشواني حتى للحمامات التي بها وبها صهاريج من ماء المطر .
ويقال إنها أول ما بني ببر العدوة .
قال في الروض المعطار وهي سبعة أجبل صغار متصلة بعضها ببعض معمورة طولها من الغرب إلى الشرق نحو ميل .
وقال في مسالك الأبصار طولها من السور الغربي المحيط بربضها إلى اخر الجزيرة خمسة أميال .
قال في الروض المعطار ولها بابان من جهة البر ويتصل بها على ميلين من جهة الغرب جبل يعرف بجبل موسى وهو موسى بن نصير الذي فتح الأندلس ويجاوره بساتين وأشجار وقرى كثيرة وهناك يزرع قصب السكر ويحمل إلى ما جاورها من البلدان ولها نهر عذب في البحر وكان بها كنيسة