جمع سيب يريد به المال المدفون في الجاهلية أو المعدن لأنه من فضل الله تعالى لمن أصابه والخلاط بالكسر مصدر خالط يقال خالطه يخالطه خلاطا ومخالطة والمراد أن يخلط الرجل إبله بإبل غيره أو بقرة أو غنمه ليمنع حق الله تعالى منها ويبخس المصدق فيما يجب له .
والوراط بالكسر أيضا أن تجعل الغنم في وهدة من الأرض لتخفى على المصدق مأخوذ من الورطة وهي الهوة من الأرض والشناق بكسر الشين المشاركة في الشنق بفتح النون وهو ما بين الفريضتين من كل ما تجب فيه الزكاة وهو ما زاد من الإبل على الخمس إلى التسع وما زاد على العشر إلى أربع عشرة والمراد أن لا تؤخذ الزيادة على الفريضة قال ابن الأثير ويجوز أن يكون معناه المشاركة في الشنق والشنقين وهو بمعنى الخلاط المتقدم ذكره لكن حمله على الأول أولى لتعدد المعنى والشغار بكسر الشين وبالغين المعجمة نكاح معروف في الجاهلية وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته على أن يزوجه بنته أو أخته ويكون بضع كل منهما صداقا للأخرى والأروع جمع رائع وهم الحسان الوجوه من الناس وقيل الذين يروعون الناس أي يفزعونهم بشدة الهيبة قال ابن الأثير والأول أوجه وقوله ومن أجبى هو بالجيم والباء الموحدة وهو بيع الزرع قبل بدو صلاحه وقيل هو أن يغيب إبله عن المصدق أخذا من أجبأته إذا واريته وقيل هو أن يبيع من الرجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم ثم يشتريها منه بالنقد بأقل من الثمن الذي باعها به ومعنى أربى وقع في الربا والمشابيب السادة الرؤوس الزهر الألوان الحسان المناظر واحدها مشبوب والمقورة الألياط المسترخية الجلود لهزالها والأقورار الاسترخاء في الجلود والألياط جمع ليط وهو قشر العود شبه به الجلد لالتزاقه باللحم والضناك بالكسر الكثير اللحم ويقال الذكر والأنثى فيه سواء والمراد أنه لا تؤخذ المفرطة في السمن كما لا تؤخذ الهزيلة وقوله وأنطوا هو بلغة أهل اليمن بمعنى أعطوا خاطبهم بلغتهم والثبجة بثاء مثلثة بعدها باء موحدة هي جيم في الوسط من المال التي ليست من خياره ولا رذالته أخذا من ثبجة الناقة وهو ما بين الكاهل إلى الظهر