بالمفسدين التي حسنت أن يقال فيه لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة .
فليباشر هذه الولاية بعزمه المتوالي واجتهاد رأيه الذي يطرب بارقه المتعالي جاريا على عادة سدده مجتهدا فيما هو بصدده مسددا إن شاء الله في القول والعمل مانعا لناحيته الأعرابية من تطرق الخلل وتطرف الجلل مصلحا بالتدبير عمل ما يشهد بعزائمه الوفية وهممه الجلية وإذا سأل عن شد الولاة واحد قيل سل مية عن سلمية .
وهذه نسخة توقيع بشد متحصل قمامة من إنشاء ابن نباتة وهي .
رسم بالأمر بسط الله تعالى على الأمم مهابته وظله وبأسه وفضله ووجه إليه آمال الخلق من كل قبلة وأعلى آراءه التي يقال لعدلها لقد جدت حتى جزت في كل ملة أن يرتب مضافا لما بيده واستنادا إلى صحيح خبره في الكفاءة وعلو سنده وارتيادا لهممه التي إن رواها مسلم عن طوعه رواها نصراني عن تجلده وسكونا إلى حركته التي تحصل مالا وتصل إلى مالا وتستخرج الوفر من مكمنه وتأخذ الحق من قدام يدي الماثل ومن خلف أذنه وعلما أن ما لمتحصل قمامة مثل عزمه المختار ورفقه الذي يستنزل در القصد المدرار واجتهاده الذي زرعه المستنهضون فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .
فليباشر هذه الوظيفة بشدة ولين يجعل كل واحد منهما في موضعه ومقامه وحق منير يجعل سبت نور كل لياليه وأيامه وأمانة مدلة وكفاءة مظلة