لمآثره واتسقت فرائد هذا الشكر لترصع عقودا لمفاخره وجب علينا أن نجدد له في أيامنا ما تتضاعف به أسباب النعم لديه ويتحقق منه إقبالنا بوجه الإقبال عليه .
فلذلك رسم بالأمر الشريف زاد الله تعالى في علائه وأضفى على أوليائه حلل آلائه وأبقى على الزمن بوجوده رونق بهائه أن يستقر للمشار إليه في الشهر كذا وكذا مضافا إلى غير ذلك من لحم وتوابل وعليق على ما يشهد به الديوان المعمور إلى آخر وقت فليتلق إحساننا بيد إستحقاق لها في الفضل باع شديد ويثق منا بالإقبال الذي لا يزال عنده إن شاء الله وهو ثابت ويزيد ويتناول ما قرر باسمه في كل شهر من استقبال تاريخه بعد الخط الشريف أعلاه إن شاء الله تعالى .
المرتبة الثالثة مما يكتب به في الإطلاقات .
أن يكتب في قطع العادة مفتتحا برسم بالأمر الشريف والرسم فيه على نحو ما تقدم في الولايات وهو أن يقال رسم بالأمر لا زال . . . . أن يستقر باسم فلان كذا وكذا لأنه كذا وكذا ونحو ذلك .
وهذه نسخة توقيع شريف بمرتب على الفرنج الجرجان الواردين لزيارة القدس أنشأته لشرف الدين قاسم وهي .
رسم بالأمر الشريف لا زال عدله الشريف لمال الفيء بين ذوي الاستحقاق قاسما وفضله العميم لأولي الفضل في سلك الصلات ناظما ومعروفه المعروف لمواقع البر يؤم عالما ويبيت غانما أن يستقر لمجلس القاضي فلان الدين على الفرنج الجرجان الواردين لزيارة قمامة بالقدس الشريف كذا