الآية الثانية قوله تعالى و الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى .
اخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود أن أبا بكر اشترى بلالا من أمية بن خلف وأبي بن خلف ببردة وعشرة أواق فأعتقه لله فأنزل الله هذه الآية أي إن سعي أبي بكر وأمية وأبي لمفترق فرقانا عظيما فشتان ما بينهما .
الآية الثالثة قوله ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها .
أجمع المسلمون على أن المراد بالصاحب هنا أبو بكر ومن ثم من أنكر صحبته كفر إجماعا .
و أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن الضمير في فأنزل الله سكينته عليه لأبي بكر أي ولا ينافيه وأيده بجنود إرجاعا للضمير في كل إلى ما يليق به جلالة ابن عباس قاضية بأنه لولا علم في ذلك نصا لما حمل الآية عليه مع مخالفة ظاهرها له .
الآية الرابعة قوله تعالى و الذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون .
أخرج البزار وابن عساكر أن عليا Bه قال في تفسيرها الذي جاء