هو .
انتهى .
قال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر في لسان الميزان والخبر المذكور أسنده عن أنس قال بينا أنا عند النبي إذ غشيه الوحي فلما سري عنه قال إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي فانطلق فادع أبا بكر وعمر وسمى جماعة من المهاجرين وبعددهم من الأنصار فلما أخذوا مجالسهم خطب النبي فقال الحمد لله المحمود بنعمته فذكر الخطبة والعقد وقدر الصداق وذكر البشر والدعاء .
أخرجه ابن عساكر في ترجمته عن أبي القاسم النسيب بسند له إلى محمد بن نهار بن أبي المحياة عن عبد الملك بن خيار ابن عم يحيى بن معين عن محمد هذا عن هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس .
قال ابن عساكر غريب ثم نقل عن محمد بن طاهر أنه ذكره في تكملة الكامل والراوي فيه جهالة .
انتهى .
وبه يعلم أن إطلاق الذهبي كونه كذبا فيه نظر وإنما هو غريب في سنده مجهول وسيأتي في الآية الثانية عشرة بسط يتعلق بذلك وفيه عن النسائي بسند صحيح ما يرد على الذهبي ويبين أن للقصة أصلا أصيلا فليكن منك على ذكر