المقصد الثاني فيما تضمنته تلك الآية من طلب محبة آله وأن ذلك من كمال الإيمان .
ولنفتح هذا المقصد بآية أخرى ثم نذكر الأحاديث الواردة فيه قال الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا مريم 96 .
أخرج الحافظ السلفي عن محمد ابن الحنفية أنه قال في تفسير هذه الآية لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته .
وصح أنه قال أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله D وأحبوا أهل بيتي لحبي .
وذكر ابن الجوزي لهذا في العلل المتناهية وهم .
وأخرج البيهقي وأبو الشيخ والديلمي أنه قال لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب إليه من نفسه ويكون أهلي