( ولا تكون ) اللواطة ( في الجنة على الصحيح ) لأنه تعالى استقبحها وسماها خبيثة والجنة منزهة عنها .
فتح .
وفي الأشباه حرمتها عقلية فلا وجود لها في الجنة .
وقيل سمعية فتوجد وقيل يخلق الله تعالى طائفة صفهم الأعلى كالذكور والأسفل كالإناث .
والصحيح الأول .
وفي البحر حرمتها أشد من الزنا لحرمتها عقلا وشرعا وطبعا والزنا ليس بحرام طبعا ونزول حرمته بتزوج وشراء بخلافها وعدم الحد عنده لا لخفتها بل للتغليظ لأنه مطهر على قول .
وفي ( المجتبى ) يكفر مستحلها عند الجمهور ( أو زى في دار الحرب أو البغي ) إلا إذا زنى في عسكر لأميره ولاية الإقامة .
هداية .