«اُكثروا من التلبية في دبر كلّ صلاة مكتوبة أو نافلة، وحين ينهض بك بعيرك، وإذا علوت شرفاً أو هبطت وادياً، أو لقيت راكباً، أو استيقظت من نومك وبالأسحار...» الحديث ([735]). ما ورد عن طريق أهل السنّة: 1 ـ (تلخيص الحبير): حكى ابن حجر عن ابن عساكر في تخريجه لأحاديث المهذّب من طريق عبد الله بن محمد بن ناجية في فوائده بإسناده إلى جابر قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبّي إذا لقي راكباً أو علا أكمة أو هبط وادياً ([736]). وأخرج الزيلعي في (نصب الراية) عن ابن أبي شيبة في مصنّفه، عن عبدة ابن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر قال: خرجت مع عمر فكان يطرح النطع على الشجرة فيستظلّ به ـ يعني: وهو محرم ـ ويكثر من التلبية عقيب الصلاة، وكلّما علا شرفاً أو هبط وادياً أو لقي ركباً، وبالأسحار لأنّ أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانوا يلبّون في هذه الأحوال ([737]). باب في قطع التلبية عند مشاهدة بيوت مكّة ما ورد عن طريق أهل البيت (عليهم السلام): 1 ـ (الكافي): روى الشيخ محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن صفوان بن يحيى وابن أبي