عمرة، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) لخمس بقين من ذي القعدة ([283]). وأخرج النسائي أيضاً بأسانيد: وصوله (صلى الله عليه وآله) لأربع خلون من ذي الحجّة ([284]). باب دخول النبي (صلى الله عليه وآله) من أعلى مكّة وخروجه من أسفلها ما ورد عن طريق أهل البيت (عليهم السلام): 1 ـ (الكافي): روى الشيخ محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: «فلمّا دخل ]يعني: رسول الله (صلى الله عليه وآله) [مكّة أهلّ من أعلاها من العقبة، وخرج حين خرج من ذي طوى...» الحديث ([285]). وروى الكليني أيضاً بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عُمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث حجّ النبي (صلى الله عليه وآله) ـ قال: «... ودخل من أعلى مكّة من عقبة المدنيّين، وخرج من أسفل مكّة من ذي طوى» ([286]). 2 ـ (السرائر): وروى ابن إدريس قال: قال ابن محبوب في كتابه: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المدينة لأربع بقين من ذي القعدة ودخل لأربع مضين من ذي الحجّة، ودخل من أعلى مكّة من عقبة المدنيّين وخرج من أسفلها ([287]). 3 ـ (الكافي): وروى الكليني بإسناده عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن