باب وجوب قيام الخطيب ما ورد من طريق أهل البيت (عليهم السلام) 1 ـ روى علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أحمد ابن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، أنه سأل عن الجمعة كيف يخطب الإمام ؟ قال: يخطب قائماً، إنّ الله يقول: (وتركوك قائماً) ([394]). 2 ـ وروى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمّد جميعاً عن عثمان بن عيسى، عن سماعة ـ في حديث ـ قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «يخطب ـ يعني إمام الجمعة ـ وهو قائم، يحمد الله ويثني عليه، ثمّ يوصي بتقوى الله، ثمّ يقرأ سورة من القرآن (صغيرة) ثم يجلس، ثم يقوم فيحمد الله ويثني عليه...» ([395]) الحديث. ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب بسنده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) وذكر مثله ([396]). 3 ـ وروى محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن وهب قال: ـ في حديث ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): «الخطبة وهو قائم، خطبتان يجلس بينهما جلسة...»الحديث ([397]).