4 ـ وروى جعفر بن أحمد عن أبي عبد الله (عليه السلام): «ينبغي للإمام الذي يخطب يوم الجمعة ـ إلى أن قال ـ ويخطب وهو قائم» ([398]). 5 ـ قال ابن أبي جمهور: عن جابر بن سمرة قال: ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب إلاّ وهو قائم... ([399]). 6 ـ وقال ابن أبي جمهور: وروى أن ابن مسعود سُئل: هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب وهو جالس؟ فقال: أما تقرأ: (وتركوك قائماً) ([400]). 7 ـ وروي في دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنه قال: «يبدأ بالخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة ـ إلى أن قال ـ فإذا فرغوا من الأذان قام فخطب ووعظ...» ([401]) الحديث. ما ورد من طريق أهل السنة: 1 ـ روى البخاري وقال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا خالد بن الحرث، قال حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يخطب قائماً، ثم يقعد، ثم يقوم كما تفعلون الآن ([402]). ورواه مسلم عن القواريري وأبو كامل الجحدري، عن خالد بن الحارث مثله، بتغيير «يجلس» بدل «يقعد» ([403]). وأرسل البخاري حديثاً عن أنس في قيام النبي (صلى الله عليه وآله) بالخطبة ([404]). 2 ـ وقال مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن سماك، قال: أنبأني جابر