المغيرة، عن جميل، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إن الله أكرم بالجمعة المؤمنين، فسنّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشارة لهم والمنافقين، توبيخاً للمنافقين، ولا ينبغي تركها، فمن تركها متعمداً فلا صلاة له» ([485]). 5 ـ وفي دعائم الإسلام: نروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كذلك كان يقرأ يوم الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين ([486]). 6 ـ وفي الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام) عن عبد الله بن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنّ مروان بن الحكم استخلف أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة قال: فصلّى بنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الثانية: «إذا جاءك المنافقون» فقال عبدالله بن أبي رافع: فأدركت أبا هريرة حين انصرف، فقلت: سمعتك تقرأ سورتين كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقرأ بهما بالكوفة، فقال أبو هريرة: إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ بهما ([487]). 7 ـ وقال ابن أبي جمهور: وروي في الجمع بين الصحيحين قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين ([488]).