معتمراً أو ليثنّينّهما». ذكر البيان: بأنّ عيسى بن مريم إذا نزل يقاتل الناس على الإسلام.[268] 197 ـ أبو هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات، حتّى لو بذرت حبّك على الصفا لنبت، وحتّى يمرّ الرجل على الأسد فلا يضرّه، ويطأ على الحيّة فلا تضرّه، ولا تشاحّ ولا تحاسد ولا تباغض».[269] 198 ـ سمرة بن جندب: أنّ نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: «إنّ الدجّال خارج... ثمّ يجيء عيسى بن مريم (عليهما السلام) من قبل المغرب مصدّقاً بمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى ملّته، فيقتل الدجّال، ثمّ إنّما هو قيام الساعة».[270] 199 ـ عثمان بن عبد الرحمان التيمي، عن أبيه: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «نحن ولاة هذا الأمر حتّى ندفعه إلى عيسى بن مريم».[271] 200 ـ مجاهد في قوله عزّ وجلّ: (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) يعني: حتّى ينزل عيسى بن مريم، فيسلم كلّ يهودي وكلّ نصراني وكلّ صاحب ملّة، وتأمن الشاة الذئب، ولا تقرض فارة جراباً، وتذهب العداوة من الأشياء كلّها، وذلك ظهور الإسلام على الدين كلّه.[272] 201 ـ أبو أُمامة الباهلي، قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكان أكثر خطبته حديثاً حدّثناه عن الدجّال، وحذّرناه، فكان من قوله أن قال: «... ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص». فقالت أُمّ شريك بنت أبي العكر: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال: