مكانة آل البيت ومنزلتهم[5] النبوي جبر سراج قال (صلى الله عليه وآله) «الزموا محبّتنا أهل البيت، فإنّه من لقي الله عزّ وجلّ وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا» أخرجه الطبراني[6]. وأخرج الطبراني في الأوسط كذلك قوله (صلى الله عليه وآله): «خُلق الناس من أشجار شتّىً، وخُلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة، أنا أصلها، وفاطمة ابنتي غصنها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين فروعها، وشيعتنا أوراقها، من تعلّق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنّة، ومن تخلّف عنها هوى إلى النار»[7].