/ صفحة 74 /
له طبيعة البشر، من أعراض، وحب، وبغض "و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل . …" "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى …" "انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون".
وتعاليم الإسلام في العبادات والمعاملات واضحة لا لبس فيها ولا تناقض ولا تعقيد، والحلال والحرام معروف مذكور، ليس فيهما لرأي الإنسان مجال فالله الخالق هو صانع الدين، هو الذي اختار أن يضع بنفسه قواعد التنظيم العام للسلوك الإنساني، ففرض عبادات سهلة مقبولة نظم بها سلوك الإنسان وعلاقته بربه المعبود، تنظيما جعل صلة العبد بربه أمراً سهلا إذا ما سار في عبادته على المنهج الذي رسمه الله له، فأصبح في غير حاجة إلى وساطة البشر، وغير خاضع في عقيدته وعبادته الا لله وحده، لا لبشر ولا لرأي بشر، وبهذا قضى الإسلام على فكرة الإنشاء في العقيدة أو العبادة، كما قضى على عادة (احتكار) بعض الناس للدين وأمور العبادة والاتصال بالمعبود، كما أنه بتأكيده أن الله وحده هو المحاسب على الأعمال، وأن الاجزية الأخروية على عمل الإنسان لا تخضع لتقدير بشر، ولا يستطيع أن ينتقض منها، أو يزيد عليها بشر، حرر الإنسان تماما من استعباد الكهنة والأحبار والرهبان "و إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، فليستجيبوا لي، وليؤمنوا بي، لعلهم يرشدون".
وتعاليم الإسلام في العبادات والمعاملات واضحة لا لبس فيها ولا تناقض ولا تعقيد، والحلام والحرام معروف مذكور، ليس فيهما لرأي الإنسان مجال فالله الخالق هو صانع الدين، هو الذي اختار أن يضع بنفسه قواعد التنظيم العام للسلوك الإنساني، ففرض عبادات سهلة مقبولة نظم بها سلوك الإنسان وعلاقته بربه المعبود، تنظيما جعل صلة العبد بربه أمراً سهلا إذا ما سار في عبادته على المنهج الذي رسمه الله له، فأصبح في غير حاجة إلى وساطة البشر، وغير خاضع في عقيدته وعبادته الا لله وحده، لا لبشر ولا لرأي بشر، وبهذا قضى الإسلام على فكرة الإنشاء في العقيدة أو العبادة، كما قضى على عادة (احتكار) بعض الناس للدين وأمور العبادة والاتصال بالمعبود، كما أنه بتأكيده أن الله وحده هو المحاسب على الأعمال، وأن الاجزية الأخروية على عمل الإنسان لا تخضع لتقدير بشر، ولا يستطيع أن ينتقص منها، أو يزيد عليها بشر، حرر الإنسان تماما من استعباد الكهنة والأحبار والرهبان "و إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، فليستجيبوا لي، وليؤمنوا بي، لعلهم يرشدون".
والله الخالق صانع الدين، هو الذي رسم الخطوط الرئيسية للمعاملات العامة، سواء منها ما يتعلق بصالح الفرد، أو ما يتعلق بصالح الجماعة، وأقام أصول هذه المعاملات وأرسى قواعدها على أسس (أخلاقية) ملزمة، تتحكم في اتجاه الفرد، بما فرضه من أجزية على المحسن والمسىء في معاملاته، والمستعرض للقرآن والسنة يجد ذلك واضحاً جلياً لا يمارى فيه الا جاهل أو ملحد، ولقد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق".
"الدين حسن الخلق". "لا يكمل ايمان أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه