/ صفحه 420 /
إسماعيل بن زكريا الأسدي الخلقاني الكوفي:
ترجمه الذهبي في الميزان قال: إسماعيل بن زكريا ـ ع ـ الخلقاني الكوفي صدوق شيعي، وعده ممن احتج بهم أصحاب الصحاح الستة ودونك حديثه في صحيح البخاري عن محمد بن سوقه، وعبيد الله بن عمر، وحديثه في صحيح مسلم عن سهيل، ومالك بن مقول، وغير واحد، اما حديثه عن عاصم الاحول فموجود في الصحيحين جميعا، وروى عنه محمد بن الصباح، وأبو الربيع عندهما، ومحمد ابن بكار، عند مسلم، ومات سنة أربع وسبعين ومائة ببغداد، وأمره في التشيع ظاهر معروف... الخ.
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي:
ترجمه الذهبي في ميزانة فذكر أنه أحد علماء الشيعة، ونقل عن سفيان القول بأنه سمع جابراً يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفراً (الصادق) وكان في عصره ـ.... كان جابر إذا حدث عن الباقر يقول ـ كما في ترجمته في ميزان الذهبي ـ حدثني وصي الأوصياء وقال ابن عدي ـ كما في ترجمة جابر من الميزان ـ عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وأخرج الذهبي في ترجمته من الميزان بالاسناد إلى زائدة، قال: جابر الجعفي رافضي يشتم... ووضع الذهبي على اسمه رمزي أبي داود والترمذي، إشارة إلى كونه من رجال أسانيدهما ونقل عن سفيان القول بكون جابر الجعفي ورعا في الحديث، وأنه قال ما رأيت أورع منه، وان شعبة قال: جابر صدوق وأنه قال أيضا: كان جابر إذا قال أنبأنا وحدثنا وسمعت، فهو أوثق الناس، وأن وكيعاً قال: ما شككتم في شيء فلا تكشوا أن جابراً الجعفي ثقة، وأن ابن عبد الحكم سمع الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك. اهـ كلام الشيخ شرف الدين.
والخلاصة أن المسألة في رأي المحققين، وفيما يجب أن نأخذ به، إنما هي مسألة صدق أو كذب، وضبط أو عدم ضبط. والحق أحق أن يتبع.