ـ(193)ـ
المسلمين للإسلام، وقطع الطريق في وجه كلّ تحرك يسيء إلى الإسلام أو يشوه سمعته.
6 ـ قبول التعاون والتواصل بين السنة والشيعة، حتّى نزيح كلّ الدسائس التي يسربها أعداء الإسلام داخل صفوف المسلمين، وضرورة التساكن والحوار المخلص الصادق الذي كان هو سلوك السلف الصالح واتباع ذلك في أمن وأمان.
7 ـ إعداد كلّ فريق لورقة عمل خلال فترة زمنية كافية لإتمام ذلك، ثم يقع الاتصال من جديد، لتجتمع هذه اللجنة المشتركة، فتستخرج من تلك الورقتين برنامج عمل يكون موضوع ندوات ولقاءات قادمة.
8 ـ استنباط السلوك الصالح كمنهج يحتم التمسك بالقرآن والسنة، واحترام أمن المسلمين في كلّ مكان، والكف عن أي قول أو عمل يمس من حرمة المذاهب والفرق سواء منها السنية والشيعية.
وبعد انتهاء الجلسات كان للوفد الإيراني جولات في المغرب مليئة بالعطاء، توفرت لـه خلالها كلّ وسائل الراحة والتسهيل في الإقامة والتنقل والزيارات واللقاءات، زار خلالها المعالم العلمية والأثرية والتراثية الإسلاميّة في مدن: الرباط، ومراكش، الدار البيضاء، وفاس وطنجة فالتقى بعلماء المدن، وزار المساجد والمكتبات والمراكز الثقافية وزار فيما زار جامعة القرويين، ودار الحديث الحسنية، وكلية الشريعة بفاس، ومسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، ومركز الاسسكو في الرباط، وكان لـه مع الأساتذة والعلماء والعاملين في هذه المراكز العلمية والثقافية أحاديث تقريبية مفيدة مثمرة.