أبدى الشيخ آیة الله الاراكي، أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، أسفه لكون الكيان الصهيوني يستغل الظروف السيئة التي تمر بها المنطقة بسبب أعمال التكفيريين والمتطرفين في البلدان الاسلامية. وأضاف في تصريح خاص لموقع "العهد الاخباري"، أن الصهاينة استفادوا من هذه الأجواء لضرب المقاومة الاسلامية سواء في فلسطين أو في لبنان أو في سوريا.

وأكد آیة الله الاراكي أن الخطوات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في مجال الاستيطان وضرب المقاومة في غزة والضفة وموضوع الأسرى وتشديد الحصار عليهم أنما يندرج في هذا الاطار، وأوضح أنه خلال المرحلة الأخيرة كثف الصهاينة من عملياته لاغتيال عناصر المقاومة مستغلاً هذه الاجواء، وقد قام الصهاينة باغتيال الشخصية المجاهدة والمقاومة التي كانت تمثل قمة في الجهاد والصبر وهو الشهيد سمير القنطار والذي سيبقى حياً في ضمير الأمة والمقاومين.

وردا على سؤال حول بحث هذه التطورات ودور الصهاينة فيها خلال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي سيقام الاسبوع القادم في طهران قال آیة الله الأراكي أن هذا الامر سيتم بحثه خلال مؤتمر الوحدة وهناك لجنتان خاصتان بالقضية الفلسطينية والمقاومة وهما لجنة علماء المقاومة ولجنة الأحزاب الداعمة والمنتمية للمقاومة.

ووجه آیة الله الأراكي التعزية بمناسبة استشهاد المجاهد سمير القنطار لذويه وللبنان حكومة و شعباً و مقاومةً.

يشار إلى أن المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية سيعقد في 27  الشهر الحالي حتى 29 منه  تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الاسلامي" في قاعة المؤتمرات بطهران.

ومن المقرر أن يحضر 301 شخصية ومفكرا اسلاميا من خارج ايران و320 شخصية من داخل البلاد على أن تشارك 60 شخصية رفيعة المستوى من العالم الاسلامي.