المعاون الثقافي لمجمع التقريب: سماحة قائد الثورة يؤكد على موضوع التقريب بشكل عملي | "الطفرة الإنتاجية" تعني معالجة وتكرير ما لدينا من ثروات

المعاون الثقافي لمجمع التقريب: سماحة قائد الثورة يؤكد على موضوع التقريب بشكل عملي | "الطفرة الإنتاجية" تعني معالجة وتكرير ما لدينا من ثروات

في حوار مع مراسل وكالة التقريب، حول رؤية سماحة قائد الثورة لموضوع التفريب بين المذاهب الإسلامية، أكد المعاون الثقافي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومدير مركز أبحاث التقريب، حجة الإسلام والمسلمين رحيم أبو الحسيني أن: موضوع الوحدة واضح في كلام سماحة قائد الثورة، وإن قيادته الحكيمة لهذا الموضوع جعلت تأثيره يمتد إلى البلدان الأخرى.

وتابع: نرى دائماً أن سماحة قائد الثورة يؤكد على موضوع التقريب بصورة عملية في كلماته وعدم الاكتفاء بالشعارات، وفتاواه مثل تحريم الإساءة لمقدسات أهل السنة تعد دليلاً على هذا الموضوع، فهو يولي موضوع الوحدة والتقريب أهمية كبيرة.

وأضاف: من اللافت للنظر أن سماحة قائد الثورة قام بتأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بعد أثر من عام من توليه قيادة الثورة الإسلامية بعد وفاة مُفجر الثورة، الإمام الراحل (رض). وهذا يعكس اهتمام سماحة قائد الثورة بالوحدة والتقريب وتأسيسه مؤسسة عظيمة من اجل المضي بهذا المسار.
 
وعن اختيار سماحة قائد الثورة لشعار العام الإيراني الجاري وتسميته بالطفرة الإنتاجية قال: هذا الشعار يأتي ضمن اطار شعار "ازدهار الإنتاج" وبالنظر إلى أن الدول الصناعية تسيطر على الاقتصاد العالمي وهي دول لا يمكن أن نثق بها، وتحاول استغلال الدول النامية والعالم الثالث، فيمكننا اعتبار شعار هذا العام وشعار العام الماضي من الاستراتيجيات الدقيقة التي اختارها سماحة قائد الثورة.
 
وتابع: يرى البعض أن الاقتصاد لا يمكن له أن يستمر من دون الاتصال بالاقتصاد العالمي، ولكني أرى أن هذا غير صحيح؛ نستطيع الاعتماد على ما لدينا وامكانياتنا الوطنية من اجل أن يزدهر الإنتاج في البلاد وأن نقطع خطوات أكبر في مجال الإنتاج.
 
وأشار: نحن لدينا نفط، ونستطيع أن نقوم بتكريره وبيع البنزين والمشتقات الأخرى بدلاً من بيع النفط الخام والاستغناء عن استيراد المشتقات النفطية وهذا بحد ذاته طفرة إنتاجية.