أمين عام مجمع التقریب لـ"إکنا":

طوفان الأقصى؛ صحوة للوجدان البشري في ظلّ صمت الإعلام الغربي

طوفان الأقصى؛ صحوة للوجدان البشري في ظلّ صمت الإعلام الغربي

قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "الشیخ الدكتور حميد شهرياري" بأن عملية طوفان الأقصى أدّت إلى صحوة عالمية لصالح شعب غزة.


أشار إلى ذلك، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ الدكتور حميد شهرياري" في حديث خاص لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: بأن ما يحدث في قطاع غزة الآن هو عبارة عن مقاومة مقدسة لتحقيق أهداف وطنية ودينية.

وأضاف بأن عملية طوفان الأقصى أدت إلى هزيمة كبيرة للصهاينة الجُناة وحققت وعياً وصحوة عالمية.

وأردف مبيناً بأن الحكومات الغربية بذلت جهداً كبيراً لمنع هذه الصحوة العالمية وقامت بتغطية إعلامية منحازة لكنها فشلت وبالتالي أصبحت تشهد العواصم الغربية مظاهرات مليونية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد الشيخ شهرياري بأن الكيان الصهيوني تلقى خسائر كبيرة في الميدان ولهذا أصبح كبار المستثمرين وأصحاب الأموال يغادرون الأراضي المحتلة ولا يرضون العيش فيها مؤكداً بأنه لم تُعد هناك نقطة آمنة في الأراضي المحتلة.

وصرح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن النظام الصهيوني المدجج بالسلاح تلقّى هزيمة جراء عملية طوفان الأقصى لا يمكن ترميمها أبداً، لأن عقول وآراء العالم تتجه نحو حقائق الـ 75 عاماً الماضية، وحتى لو تمكن الصهاينة من تحقيق انتصارات ظاهرية في ساحة المعركة، فقد تعرضوا لهزيمة كبيرة في مشهد الحرب الناعمة.

وأشار الشيخ الدكتور شهرياري إلى دور محكمة العدل الدولية في لاهاي في إنهاء جرائم النظام الصهيوني، مؤكداً أنه لا شك أن أهم مطالب الضمائر المستيقظة من هذه المحكمة هو التحقيق وإصدار حكم نهائي بشكل مستقل ودون التأثر بضغوط أمريكا والغرب، مصرحاً أنه على هذه المحكمة أن تحاكم مجرمي الحرب المسؤولين عن قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة.