أفادت وكالة التقريب أن الأب أنطوان ضو قال: الشيخ التسخيري المحب والمحبوب، تميز بحبه للتقريب بين المذاهب والحوار المسيحي الإسلامي، وهو يعرف بان الوحدة هي ثقافة إنسانية ضرورية في عصرنا، لذلك عل المسلمين أن يحبوا بعضهم بعضاً وكذلك المسيحين وعلى الطرفين أن يحبوا بعضهم بعضاً
 
وأضاف: كان محباً وعطوفا وحنوناً لذل أعتبره رجل الحوار الأول في العالم الإسلامي ولا سيما مع المسيحين الذين تفهم وضعهم وقام بلقاءات كبيرة مع المسيحين وزار الفاتيكان وحاوره وزار جميع الناس وكان محباً هادئاً يقرب الناس إلى الإسلام والمسيحية وإلى بعضهم البعض.
 
وأكد: التسخيري خسارة كبرى، كتبت مقالاً حوله وعن فقه اللحظة وهو الفقه المطلوب، الذي يحاكي الإنسان والعصر بلغة الله، فكان عضو حب ومحبة وعنصر وحدة وخسارته خسارة للعالمين الإسلامي والمسيحي معاً ونحن سنفتقده راجين الله له الجنان وأن يعطينا أشخاصاً مثله يتكرسون لخدمة الحوار المسيحي الإسلامي.