في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: آية الله التسخيري مضى عكس الطريق الذي تمضي عليه الأمة في غفلتها

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: آية الله التسخيري مضى عكس الطريق الذي تمضي عليه الأمة في غفلتها

أفادت وكالة التقريب أن الشيخ ماهر حمود قال: أجدد التعازي والنعي للراحل الكبير الذي هو أحد أركان الاتحاد الذي نحن فيه وهو مؤسس وعضو لجنة الرئاسة وهو أحد من فتحوا هذا الطريق وبهذا الاتجاه، قد حقق نموذجاً مميزاً ينبغي على العالم الإسلامي والدعاة ان تتخذه منهجاً ذلك أنه جعل انتمائه انتماء عضوياً ولم يجعله عنواناً للتعامل مع الآخرين أو الصراع معهم ولم يكن من أولوياته الكلام عن مذهب أو قومية ما ومن اللافت فيه أنه يتكلم العربية افضل مما يتكلم الفارسية ويحبها كثيراً ويهتم بها اكثر من اللغات الأخرى.

وأضاف: "كان له دور مميز في الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وكان الجميع يهتم بفكره وهو يجوب البلاد وينشر الوحدة، وهذا قبل أن ينحرف الاتحاد في عام 2007 ويندفع نحو مواجهة الأنظمة بطريقة غير مدروسة".

وتابع: في ذلك الوضع المميز استطاع الشيخ أن يشق طريقاً ويمضي بعكس الاتجاه الذي تسير عليه الأمة في ظل غفلتها، باعتبارنا تقريبيين ومؤمنين بوحدة الأمة بوجه الاستكبار الغربي، يجب أن نقول إن معركتنا صعبة وقد تكون شبه مستحيلة، لأن الأعداء من أصحاب الاتجاهات الاستكبارية يتمتعون بدعم لوجستي غير عادي ومالي واعلامي وواسع، ويكفي أن نضرب مثلاً أن الأعداء دفعوا في عام 500 مليون دولار من اجل تشويه صورة المقاومة.

وأكد أن الشيخ التسخيري وامثاله مدوا أيادايهم وفتحوا القاعات وأبرزوا الفرص الكثيرة لإيجاد مساحات مشتركة ولكن خلال 42 عاماً للتوجه إلى ايران او الجهات التي نتجت عن الثورة، فهل هناك جهة وازنة مثل الازهر أو السعودية او الاخوان المسلمين لفتح حوار جاد ام الأمر اقتصر على القذف والتشكيك والاتهامات حتى في أبسط الأمور؟ وهنا نقول أن الشيخ صمد في مسار صعب واستطاع تحقيق ما حققه.