ذكر رؤيا أمه صلى الله عليه و سلم حين ولادته .
و ذكر أن أمه حين ولدت رأت نورا أضاء له قصور الشام أو ليس هذا عندما ولدت رأت هذا و قبل أن يبعث كان طاهرا مطهرا من الأوثان أوليس كان لا يأكل لما ذبح على النصب ثم قال : [ احذروا الكلام فإن أصحاب الكلام أمرهم لا يؤول إلى خير ] خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في كتاب السنة و مراد الإمام أحمد الإستدلال بتقدم البشارة بنبوته من الأنبياء الذين قبله و بما شوهد عند ولادته من الآيات على أنه كان نبيا من قبل خروجه إلى الدنيا و ولادته و هذا هو الذي يدل عليه حديث العرباض بن سارية هذا فإنه صلى الله عليه و سلم ذكر فيه أن نبوته كانت حاصلة من حين آدم منجدلا في طينته و المراد بالمنجدل : الطريح الملقى على الأرض قبل نفخ الروح فيه و يقال للقتيل : إنه منجدل لذلك ثم استدل صلى الله عليه و سلم على سبق ذكره و التنويه باسمه و نبوته و شرف قدره لخروجه إلى الدنيا بثلاث دلائل