باب في الفصيح يجتمع في كلامه لغتان فصاعدا .
من ذلك قول لبَيد .
( سقىَ قوميِ بِني مَجْد وأسقى ... نُمَيرا والقبائلَ من هِلال ) وقال .
( أمّا ابن طَوْقٍ فقد أوفى بِذمتَّه ... كما وفى بِقلاص النجم حاديها ) وقال .
( فظَلْت لَدَي البيت العتيِق أُخيلُهو ... وِمطْواىَ مشتاقانِ لهْ أرِقانِ ) فهاتان لغتان أعنى إثبات الواو في أُخيلهو وتسكينَ الهاء في قوله له لأن أبا الحسن زعم أنها لغة لأزْدِ السَّرَاة وإذا كان كذلك فهما لغتان وليس إسكان الهاء في له عن حذفٍ لحق بالصنعة الكلمة لكن ذاك لغة